salt of earth
New member
הדור הצעיר והאמונה...
الشباب والإيمان الأم مريم (زكّا) هؤلاء الذين أعطانا إيّاهم الرب في جميع أقطار الأرض... ليس بينهم عبدٌ ولا حرّ، ذكر أو أنثى، يهودي أو يوناني...بل صورة الحمل وهيأته، الذي يتجزّأ ولا ينقسم المذبوح لخلاص البشريّة. في قلب كل مخلوق فسحة للمسيح وانشداد صوبه يعيها منذ الطفوليّة. فإذا تعّود المكاشفة بينه وبين ربّه خلص وإلاّ فغيابٌ وحرقة وضياع وإهمالٌ لما هو مدعو إيه من البطن. الشباب والإيمان هو عنوان اليوم... أنت مؤمنٌ يا حبيبي وتعرف المسيح... ولكن كيف تترجم حبّك هذا وإيمانك حياة يوميّة؟!... تخرج من خدرك مثل الشهب إلى دورة يومك... وتصرخ يا ربّي يسوع ارحمني... ربّما ترسم إشارة الصليب، تقبّل الصليب المعلّق حول عنقك. علامة حضورٍ لمسيحك وتفرح به وتتفاخر على أقرانك إن هم ضلّوا أو إن أردت أن تعلن لهم إيمانك... وفي إيمانك هذا جرحٌ يا حبيبي لأنّ مسيحك لا يفتخر ولا يفاخر بل مشى بين شعبه خروفًا مُساقًا إلى الذبح... ولم يفتح فاه... حمل صليبه عنك لأجلك. المسيحي يفتح فاه بالتّسبيح فقط... ولا يتكلّم إلا عن مسيحه وأعمال مسيحه في كونه، فيه... "فكل حديث بغيّر الله لغو"... فكيف كيف أنت وكلّ العالم إلى هذا؟... أنت تحيا في ظروفٍ صعبة، نهاية القرن العشرين... بل في ظروف مستحيلة. رؤساء بلدانك في غالبيّتهم لا يعرفون الله والأكثر فيهم مضروب بجنون العظمة وعشق السلطة والمال وكل الأهواء. نحن لا ندين أحداً ولكنّهم يدينون أنفسهم بأفعالهم. حروب وأخبار حروب، قتل، سرقة، مشادات، إستغلال، إثبات ذات، شهرة، نجاح، وقمع وقهر للضعفاء والفقراء والمسكين...عالمك ي
الشباب والإيمان الأم مريم (زكّا) هؤلاء الذين أعطانا إيّاهم الرب في جميع أقطار الأرض... ليس بينهم عبدٌ ولا حرّ، ذكر أو أنثى، يهودي أو يوناني...بل صورة الحمل وهيأته، الذي يتجزّأ ولا ينقسم المذبوح لخلاص البشريّة. في قلب كل مخلوق فسحة للمسيح وانشداد صوبه يعيها منذ الطفوليّة. فإذا تعّود المكاشفة بينه وبين ربّه خلص وإلاّ فغيابٌ وحرقة وضياع وإهمالٌ لما هو مدعو إيه من البطن. الشباب والإيمان هو عنوان اليوم... أنت مؤمنٌ يا حبيبي وتعرف المسيح... ولكن كيف تترجم حبّك هذا وإيمانك حياة يوميّة؟!... تخرج من خدرك مثل الشهب إلى دورة يومك... وتصرخ يا ربّي يسوع ارحمني... ربّما ترسم إشارة الصليب، تقبّل الصليب المعلّق حول عنقك. علامة حضورٍ لمسيحك وتفرح به وتتفاخر على أقرانك إن هم ضلّوا أو إن أردت أن تعلن لهم إيمانك... وفي إيمانك هذا جرحٌ يا حبيبي لأنّ مسيحك لا يفتخر ولا يفاخر بل مشى بين شعبه خروفًا مُساقًا إلى الذبح... ولم يفتح فاه... حمل صليبه عنك لأجلك. المسيحي يفتح فاه بالتّسبيح فقط... ولا يتكلّم إلا عن مسيحه وأعمال مسيحه في كونه، فيه... "فكل حديث بغيّر الله لغو"... فكيف كيف أنت وكلّ العالم إلى هذا؟... أنت تحيا في ظروفٍ صعبة، نهاية القرن العشرين... بل في ظروف مستحيلة. رؤساء بلدانك في غالبيّتهم لا يعرفون الله والأكثر فيهم مضروب بجنون العظمة وعشق السلطة والمال وكل الأهواء. نحن لا ندين أحداً ولكنّهم يدينون أنفسهم بأفعالهم. حروب وأخبار حروب، قتل، سرقة، مشادات، إستغلال، إثبات ذات، شهرة، نجاح، وقمع وقهر للضعفاء والفقراء والمسكين...عالمك ي