Light of the World
New member
חג שמח לכולם - קול עאם ואינתו בכיר ../images/Emo140.gif
أن لعيد الصليب الاهمية الكبرى والمحل الممتاز في سلسلة الاعياد على مرّ السنة الطقسية، سواء في ذلك الشرق والغرب. هو تجديد ليوم الجمعة العظيمة في اسبوع الآلام. غير انه بينما يعيش المؤمنون في يوم الجمعة العظيمة ذكرى الفداء بدم المسيح وموته على الصليب، بوصفه حدثاً تأريخياً، ينظر المؤمنون اليوم إلى الصليب محاطاً بهالة المجد والغلبة، مجد المسيح والمسيحية، وغلبتهما عبر التاريخ، على قوى الشر. تذكرنا الكنيسة المقدسة في الفرض الالهي برموز العهد القديم التي تشير إلى الصليب، وأهمها: شجرة الفردوس، علَّة هلا كنا، بينما الصليب هو آلة خلاصنا، وفلك نوح التي ما خلص بها سوى الابرار، بينما الصليب يشمل الجميع، خطأة و أبراراً، في فدائه: ويعقوب الذي صلّب يديه ليبارك حفيدته، ابني يوسف: وموسى الذي مدّ يديه وفتح بهما في البحر الاحمر طريقاً لاسرائيل، وحلّى بالعود مياه مرّ أن المرّة ، وضرب الصخرة بعصاه فتفجَّرت منها المياه حياةً للشعب، وصلّى فاتحاً ذراعيه، لينتصر الشعب الاسرائيلي على عماليق: وعصا هارون التي اورقت: والحية النحاسية: ووقوف الشعب في شكل صليب حول تابوت العهد، إلى غير ذلك من الرموز التي يكاد يراها الكتبة الكنسيون القدماء في كل صفحة من صفحات العهد القديم. أن الصليب هو حصن الكنيسة وفخر المؤمنين، وإنْ نظر اليه غير المؤمنين كإلى اقصى الجهالة. بعد الصليب، لم يعد الالم، في حياة الانسان، ذلك القدر الغاشم الذي يسحقنا ويثيرنا. بعد الصليب اصبح الالم محنة الحب، وتشبهاً بالفادي، وتنقيةً من الخطيئة، واشتراكاً بفداء البشر، وسبيل الانسان إلى قمة مجد السماء. <
أن لعيد الصليب الاهمية الكبرى والمحل الممتاز في سلسلة الاعياد على مرّ السنة الطقسية، سواء في ذلك الشرق والغرب. هو تجديد ليوم الجمعة العظيمة في اسبوع الآلام. غير انه بينما يعيش المؤمنون في يوم الجمعة العظيمة ذكرى الفداء بدم المسيح وموته على الصليب، بوصفه حدثاً تأريخياً، ينظر المؤمنون اليوم إلى الصليب محاطاً بهالة المجد والغلبة، مجد المسيح والمسيحية، وغلبتهما عبر التاريخ، على قوى الشر. تذكرنا الكنيسة المقدسة في الفرض الالهي برموز العهد القديم التي تشير إلى الصليب، وأهمها: شجرة الفردوس، علَّة هلا كنا، بينما الصليب هو آلة خلاصنا، وفلك نوح التي ما خلص بها سوى الابرار، بينما الصليب يشمل الجميع، خطأة و أبراراً، في فدائه: ويعقوب الذي صلّب يديه ليبارك حفيدته، ابني يوسف: وموسى الذي مدّ يديه وفتح بهما في البحر الاحمر طريقاً لاسرائيل، وحلّى بالعود مياه مرّ أن المرّة ، وضرب الصخرة بعصاه فتفجَّرت منها المياه حياةً للشعب، وصلّى فاتحاً ذراعيه، لينتصر الشعب الاسرائيلي على عماليق: وعصا هارون التي اورقت: والحية النحاسية: ووقوف الشعب في شكل صليب حول تابوت العهد، إلى غير ذلك من الرموز التي يكاد يراها الكتبة الكنسيون القدماء في كل صفحة من صفحات العهد القديم. أن الصليب هو حصن الكنيسة وفخر المؤمنين، وإنْ نظر اليه غير المؤمنين كإلى اقصى الجهالة. بعد الصليب، لم يعد الالم، في حياة الانسان، ذلك القدر الغاشم الذي يسحقنا ويثيرنا. بعد الصليب اصبح الالم محنة الحب، وتشبهاً بالفادي، وتنقيةً من الخطيئة، واشتراكاً بفداء البشر، وسبيل الانسان إلى قمة مجد السماء. <