salt of earth
New member
יְהִי שֵׁם יְהוָה מְבֹרָךְ
סיפור מרגש שקראתי וחשבתי לשתף אותכם בו, איך אדם צעיר בוטח כל כך בישוע. التفت الاطباء والممرضات، في إحدى مستشفيات فرانكفورت، الألمانية، حول سرير شاب يدعى مارك، لم يزل في ريعان شبابه. كان مارك مغمض العينين، يصلي... ما أن إنتهى مارك من صلاته، حتى التفت اليه الطبيب الجراح، وعلامات التأثر بادية على وجهه. فسأله قائلا: هل تريد أن تقول شيئا يا مارك إننا على وشك، أن نعطيك المخدر، حتى نبداء العملية " نعم" أجاب مارك بهدوء "الرب أعطى والرب أخذ، فليكن إسم الرب مباركآ". كانت تلك آخر كلمات تفوه بها مارك، إذ كان قد أصيب بمرض السرطان في لسانه، مما أقتضى إجراء عملية لبتر اللسان حتى لا يمتد المرض الى الجسد كله. يا لعظم إيمان هذا الشاب، إختار مارك أن تكون كلماته الأخيرة نفس الكلمات التي قالها ايوب في الكتاب المقدس، بعدما أخبره عبيده بالمصائب التي آلت الى موت بنيه وبناته، وفقدانه لكل ممتلكاته. أخوتي كثيرا ما نواجه في حياتنا على الأرض ضيقات ومصاعب وأمراض. كم كنا نود لو لم يكن الأمر هكذا... لكن هذه هي الحقيقة التي تواجهنا في حياتنا اليومية. إن الرب يسوع لم يعدنا بحياة خالية، من الضيقات والاحزان لكنه وعدنا، إنه سيكون معنا في وسط الأحزان وأن يعزي أرواحنا، بقوة الروح القدس، وأن يمسح دموعنا، لإنه الراعي الصالح، الذي يرافق خرافه ويرعاها، حتى في وادي ظل الموت. إن الكتاب المقدس يخبرنا أن الرب يسوع المسيح هو وحده القادر أن يرثي لضعفاتنا ويتألم لآلامنا، إذ قال: " تعالو إلي يا جميع المتعبين والثقلي الأحمال وأنا أريحكم".
סיפור מרגש שקראתי וחשבתי לשתף אותכם בו, איך אדם צעיר בוטח כל כך בישוע. التفت الاطباء والممرضات، في إحدى مستشفيات فرانكفورت، الألمانية، حول سرير شاب يدعى مارك، لم يزل في ريعان شبابه. كان مارك مغمض العينين، يصلي... ما أن إنتهى مارك من صلاته، حتى التفت اليه الطبيب الجراح، وعلامات التأثر بادية على وجهه. فسأله قائلا: هل تريد أن تقول شيئا يا مارك إننا على وشك، أن نعطيك المخدر، حتى نبداء العملية " نعم" أجاب مارك بهدوء "الرب أعطى والرب أخذ، فليكن إسم الرب مباركآ". كانت تلك آخر كلمات تفوه بها مارك، إذ كان قد أصيب بمرض السرطان في لسانه، مما أقتضى إجراء عملية لبتر اللسان حتى لا يمتد المرض الى الجسد كله. يا لعظم إيمان هذا الشاب، إختار مارك أن تكون كلماته الأخيرة نفس الكلمات التي قالها ايوب في الكتاب المقدس، بعدما أخبره عبيده بالمصائب التي آلت الى موت بنيه وبناته، وفقدانه لكل ممتلكاته. أخوتي كثيرا ما نواجه في حياتنا على الأرض ضيقات ومصاعب وأمراض. كم كنا نود لو لم يكن الأمر هكذا... لكن هذه هي الحقيقة التي تواجهنا في حياتنا اليومية. إن الرب يسوع لم يعدنا بحياة خالية، من الضيقات والاحزان لكنه وعدنا، إنه سيكون معنا في وسط الأحزان وأن يعزي أرواحنا، بقوة الروح القدس، وأن يمسح دموعنا، لإنه الراعي الصالح، الذي يرافق خرافه ويرعاها، حتى في وادي ظل الموت. إن الكتاب المقدس يخبرنا أن الرب يسوع المسيح هو وحده القادر أن يرثي لضعفاتنا ويتألم لآلامنا، إذ قال: " تعالو إلي يا جميع المتعبين والثقلي الأحمال وأنا أريحكم".