יהודיים קיצוניים תוקפים משפחה ערביה בחריש
وقالت آمال محسن في حديث خاص لصحيفة بانوراما وموقع بانيت ، حول حادث الاعتداء عليها ومحاولة اقتحام بيتها في بلدة حريش : " فوجئنا مساء يوم السبت من هذا الاسبوع ، حين حاولت مجموعة من المستوطنين اليهود المتدينين ، اقتحام بيتي والاعتداء علي وعلى اطفالي الصغار ، الذين ما زلوا حتى هذه اللحظة خائفين من العودة الى البيت " . وقالت : " كنت في مساء يوم السبت ، انا ومجموعة من القريبات والصديقات ، في شقتي في بلدة حريش ، وفوجئنا بمجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين يحضرون الى العمارة التي اسكن فيها ، وتجمعوا امام باب الشقة وقاموا بالصلاة في درج وممرات البناية ، ومن ثم طرقوا الباب وحاولوا اقتحام البيت ، الا انني رفضت الرد عليهم ، مما حدا بهم لكسر مقبض باب شقتي في العمارة التي اسكن فيها . في اليوم التالي وحين كنت خارج البيت ، قامت مجموعة باقتحام البيت حين كان طفلاي الاثنان في البيت برفقة المعتنية بهما ، وادعوا ان لديهم امر تفتيش في البيت ، اذ انهم دخلوا البيت وقاموا بالصراخ وتخويف الاطفال والمعتنية بهم ، وهي في نفس الوقت صديقتي ، حيث قالت لي انهم قاموا بالعبث والتخريب في البيت ، ولم يبقوا أي شيء في مكانه ، فحتى ملابس الاطفال قاموا برميها من الخزانة على الارض ، وحقائب الاولاد المدرسية قاموا بتفتيشها ورمي الكتب والدفاتر على الارض . لذلك واثر هذا التصرف ولعدم معرفة هوية من قام بعملية التفتيش ، قمت بتقديم شكوى في شرطة وادي عارة ، مساء يوم الاحد من هذا الاسبوع ، الا انهم طلبوا مني العودة فيما بعد بسبب معالجتهم قضية القت
وقالت آمال محسن في حديث خاص لصحيفة بانوراما وموقع بانيت ، حول حادث الاعتداء عليها ومحاولة اقتحام بيتها في بلدة حريش : " فوجئنا مساء يوم السبت من هذا الاسبوع ، حين حاولت مجموعة من المستوطنين اليهود المتدينين ، اقتحام بيتي والاعتداء علي وعلى اطفالي الصغار ، الذين ما زلوا حتى هذه اللحظة خائفين من العودة الى البيت " . وقالت : " كنت في مساء يوم السبت ، انا ومجموعة من القريبات والصديقات ، في شقتي في بلدة حريش ، وفوجئنا بمجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين يحضرون الى العمارة التي اسكن فيها ، وتجمعوا امام باب الشقة وقاموا بالصلاة في درج وممرات البناية ، ومن ثم طرقوا الباب وحاولوا اقتحام البيت ، الا انني رفضت الرد عليهم ، مما حدا بهم لكسر مقبض باب شقتي في العمارة التي اسكن فيها . في اليوم التالي وحين كنت خارج البيت ، قامت مجموعة باقتحام البيت حين كان طفلاي الاثنان في البيت برفقة المعتنية بهما ، وادعوا ان لديهم امر تفتيش في البيت ، اذ انهم دخلوا البيت وقاموا بالصراخ وتخويف الاطفال والمعتنية بهم ، وهي في نفس الوقت صديقتي ، حيث قالت لي انهم قاموا بالعبث والتخريب في البيت ، ولم يبقوا أي شيء في مكانه ، فحتى ملابس الاطفال قاموا برميها من الخزانة على الارض ، وحقائب الاولاد المدرسية قاموا بتفتيشها ورمي الكتب والدفاتر على الارض . لذلك واثر هذا التصرف ولعدم معرفة هوية من قام بعملية التفتيش ، قمت بتقديم شكوى في شرطة وادي عارة ، مساء يوم الاحد من هذا الاسبوع ، الا انهم طلبوا مني العودة فيما بعد بسبب معالجتهم قضية القت