מה אתם אומרים על הפסוקים האלה?

מה אתם אומרים על הפסוקים האלה?

25 אִשָּׁה, שֶׁרוּחַ טְמֵאָה אָחֲזָה בְּבִתָּהּ הַקְּטַנָּה, שָׁמְעָה עָלָיו וּמִיָּד בָּאָה וְנָפְלָה לְרַגְלָיו, 26 וְהָאִשָּׁה נָכְרִיָּה מִמּוֹצָא פֶנִיקִי סוּרִי. הִיא בִּקְשָׁה מִמֶּנּוּ לְגָרֵשׁ אֶת הַשֵּׁד מִבִּתָּהּ. 27 אָמַר לָהּ יֵשׁוּעַ: "הַנִּיחִי קֹדֶם לַבָּנִים לִשְׂבֹּעַ, כִּי לֹא נָאֶה לָקַחַת אֶת לֶחֶם הַבָּנִים וּלְהַשְׁלִיךְ אוֹתוֹ לַכְּלָבִים." 28 הֵשִׁיבָה וְאָמְרָה אֵלָיו: "כֵּן, אֲדוֹנִי, אֲבָל גַּם הַכְּלָבִים תַּחַת הַשֻּׁלְחָן אוֹכְלִים מִפֵּרוּרֵי הַלֶּחֶם שֶׁל הַבָּנִים!" 29 אָמַר לָהּ: "בִּגְלַל דְּבָרֵךְ זֶה לְכִי לְדַרְכֵּךְ; יָצָא הַשֵּׁד מִבִּתֵּךְ." האם הוא קורא לנכרים לגויים כלבים? זה דימוי די משפיל מצד שני ניתן לראות את הנאמנות של אלוהים למאמיניו הראשונים שזה ממש יפה
 

My Shepherd

New member
../images/Emo23.gifאני מקווה שנתפנה לתקצר את הטקסט לעברית

שאלה יפה וטעונה..אך מלמדת וחשובה
من ساعد يسوع وتلاميذه على تحطيم هذا الحاجز الذي يمنع وصول الإنجيل إلى الوثنيين؟ إثنان. المرأة الكنعانية وضابط كفرناحوم. رأينا هذه المرأة كيف "انتصرت" على يسوع (وفرح يسوع بهذا الإنتصار، كما فرح الملاك بانتصار يعقوب عليه، تك 2: 23 ي) بجوابها المليء بالتواضع والثقة بالله، والمليء أيضاً بحكمة جعلت باب الملكوت ينفتح أمام الوثنيين. أما قائد المئة (مت 8: 5-13؛ لا نجد ما يوازيه في مرقس؛ رج لو 7: 1-10؛ يو 4: 43-54)، فجعل يسوع يُعجب بإيمانه فيهتف: "الحق أقول لكم: ما وجدت مثل هذا الإيمان عند أحد في إسرائيل" (آ 11). بعد مثل ذا الإيمان، تبدّلت الأدوار: صار أبناء الملكوت (أي: اليهود) في الخارج، في الظلمة. أمّا الآتون من بعيد (أي الوثنيون)، الآتون من المشرق والمغرب، فيجلسون إلى المائدة في ملكوت السماوات. سيكونون نسل إبراهيم واسحق ويعقوب (مت 11:8-12). الشخص الرئيسي في خبر الكنعانية (والضابط الرومانى) ليس يسوع، بل هذه المرأة التي جعلت الإنجيل يخطو خطوة إلى الأمام. إنها تشبه العذراء مريم في عرس قانا الجليل. طلبت مريم خمراً قبل "الساعة" المحدّدة، فأحالها يسوع إلى "الصليب"، إلى ساعة آلامه وموته. لم تتوقّف مريم ولم تتراجع، بل قالت للخدم: إفعلوا ما يأمركم به. وهكذا كانت المعجزة وفاضت الخمرة المسيحانية في عرس يسوع الذي هو العريس الحقيقي. أجل، لقد عجّلت مريم في أعراس ابنها. وهكذا فعلت الكنعانية: عجّلت في ساعة الأمم. نبّهها يسوع إلى الأولويات: يشبع البنون أولاً. لم تعارض هذا الكلام، لم تثر على هذا اللقب الذي أعطي لها: "الكلاب الصغار". أقرّت أن اليه
 

My Shepherd

New member
../images/Emo23.gifהמשך 1

أقرّت أن اليهود هم الأبناء (يو 8: 39، 41). ولكنها قالت: اللوحة التي رسمتها ناقصة. كيف تسمح أن يطلب الأطفال خبزاً فلا يجدوا من يعطيهم كسرة (مر 4: 4)؟ خرج يسوع من هناك. إبتعد عن العالم اليهودي متوجّهاً إلى العالم الوثني. نلاحظ أن مرقس قال: "وقام، أو بعد أن قام، ذهب من هناك". إن تبشير الوثنيين يبدأ بعد القيامة. إنطلق يسوع إلى نواحي صور. هناك مخطوطات تقول: صور وصيدا، كما في مت 15: 21. إن صور هي التي تحدّ الجليل. والإشارة إلى صيدا تجعلنا نتذكّر مجيء إيليا إلى صرفت صيدا. سيعمل إيليا في أرض وثنية (1 مل 17: 7 ي). ومثله سيعمل يسوع. جُعل الصبي على فراش إيليا قبل أن يشفى (آ 19). ولما عادت المرأة الفينيقية إلى بيتها، وجدت الصبية على السرير. أراد يسوع أن يكون حضوره في ذلك المكان خفياً. قال مت 15: 21 إن يسوع طلب العزلة في هذه المنطقة الوثنية. نشير هنا إلى أن عبارة "صور وصيدا" (رج مت 11: 21) هي عبارة لاهوتية أكثر منها جغرافية. إنها تدل على المناطق الوثنية. فمنذ حملت إيزابيل (إبنة إتبعل ملك الصيدونيين) ديانة البعل إلى مملكة إسرائيل (مملكة الشمال، مع ملكها آحاب)، صارت هذه المنطقة منبع العبادة الوثنية في أرض الرب.
 

My Shepherd

New member
../images/Emo23.gifהמשך 2

جاءت هذه المرأة ووقعت على قدميه في وضع توسّل، هي امرإة وثنية (حرفياً: يونانية، أي: غير يهودية) تسجد له، على مثال يائيرس اليهودي (5: 22-23) الذي خرّ على قدميه وابتهل إليه بإلحاح. لم يذكر مرقس إلحاح هذه المرأة، بل عنادها: فهي لم تتراجع رغم كلام يسوع الذي بدا في ظاهره وكأنه يرفض طلبها. طلبت وتوسّلت، فكان ردّ يسوع مخيّباً: "دعي الأولاد أولاً يشبعون" (آ 27). هنا نتذكّر الجموع التي شبعت في البرية (6: 42) من خبز وزّعه يسوع بسخاء على أبناء الملكوت، وذلك في أرض الجليل. فضل منه ما ملأ إثنتي عشرة سلة. ولكن لا يحق للوثنيين أن يجلسوا إلى مائدة واحدة مع اليهود. فالوثنيون هم "كلاب" في نظر اليهود، لأنهم لا يؤمنون بالله الواحد، بل يدلّون على كفرهم في شعائر عبادتهم. كان جواب يسوع قاسياً وقد نجد له احتمالات ثلاثة. الأول، بدا يسوع منطقياً مع نفسه. فهو في مت 10: 5-6، قال: "لا تقصدوا أرضاً وثنية ولا تدخلوا مدينة سامرية، بل إذهبوا إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل". الإحتمال الثاني: أراد يسوع أن يمتحن إيمان هذه المرأة. بدأ برفض وصدّ، فحاول أن يكتشف عمق هذا الإيمان وينمّيه بالمحنة. الإحتمال الثالث: إعتبر يسوع بالحقيقة أنه أرسل أولاً إلى إسرائيل. وهو لن يتوجّه إلى الوثنيين إلا بعد موته وقيامته. في هذا الإطار، نفهم بداية مقطوعة مرقس: وصل الخلاص إلى هذه المرأة الوثنية وابنتها لأن يسوع "قام"، وبعد "قيامته" جاء إلى أرض وثنية سيجد فيها باكورة "اليونانيين" أو "الوثنيين". نلاحظ هنا بعض الإختلافات بين متى (15: 21-28) ومرقس (7: 24- 30). أولاً، في صرخة المرأة. هناك في متّى أسلوب مباشر به تتوجّه المرأة إلى يسوع مرتين. في المرة الأولى تسم&#161
 

My Shepherd

New member
../images/Emo23.gifהמשך 3

في المرة الأولى تسمّيه "السيّد (أو: الرب) وابن داود". وفي المرة الثانية: الرب (أو: السيّد). في النداء الأول، تصرخ: "إرحمني" فتلتقي مع صلوات المرضى في الإنجيل. وفي النداء الثاني، تصرخ: "أغثني، أعنّي". وكما انزعج الناس من صراخ الأعمى فأرادوا أن يمنعوه من أن يصرخ طالباً العون من يسوع. كذلك انزعج التلاميذ وقالوا: "إصرفها، فهي تصرخ في أعقابنا". ويتميّز مرقس عن متى في جواب يسوع إلى المرأة بلفظة "أولاً". نقرأ في آ 27: "دعي الأولاد أولاً يشبعون". وفي مت 15: 24: "ما أرسلت إلاّ إلى الخراف الضالة من بني إسرائيل". وفي آ 26: "لا يحسن أن يؤخذ خبز البنين ويُلقى إلى جراء الكلاب". زاد مرقس "أولاً" فدلّ على أن الإنجيل سينتقل من اليهود إلى اليونانيين، على ما قال بولس الرسول: "الإنجيل هو قوة الله لخلاص كل مؤمن، لليهودي أولاً ثم لليوناني (روم 1: 16). أجل، هناك خبز للبنين (تكثير الأرغفة الأول) وهناك خبز "للكلاب" (أي للوثنيين) (تكثير الأرغفة الثاني). أما في متى فيبدو أن رسالة يسوع لن تتعدّى العالم اليهودي لتصل إلى العالم الوثني. فهناك الخراف الضالة التي لا بدّ من الإهتمام بها: إما شعب إسرائيل كله الذي لم يدخل في مخطّط الخلاص كما قدّمه يسوع. وإما الخطأة في شعب إسرائيل (مت 18: 12-14). لن يأتي زمن الوثنيين في متى إلا بعد القيامة وإرسال التلاميذ إلى العالم كله (مت 28: 16 ي). جواب "قاس" من قبل يسوع، ردّت عليه المرأة مطالبة بحقّ الوثنيين. لهم أن يأكلوا أقلّه من الفتات المتساقط عن المائدة. وسيأتي يوم يصبح فيه (جراء الكلاب) أبناء لله شأنهم شأن الشعب اليهودي، بل يصبحون الأولين بعد أن كانوا الآخرين، يصبحون قريبين بعد أن كانوا بعيدين. أم&
 

My Shepherd

New member
../images/Emo23.gifסוף

أما المرأة فيكفيها في الوقت الحاضر أن تكون من البيت. تحدّث متى عن إيمان المرأة (15: 28). أما مرقس فدلك على عظمة الكلمة التي خرجت من قلبها. يُعتبر الوثني نجساً. ولكن قلب هذه المرأة منفتح على الله جاهز للقبول بما يقدّمه لها. قال لها يسوع: "من أجل هذه الكلمة، إذهبي". خرج الشيطان من ابنتها. مع يسوع، إنفتحت مائدة الملكوت للوثنيين، وانتهت مملكة الشيطان. بدأ هذا الفصل المرقسي بالحديث عن الطاهر والنجس (7: 1- 23) وهكذا انقسم الناس بين عائش بحسب متطلّبات الشريعة، كالكتبة والفريسيين، ومتعدّ على فرائضها، مثل شعب الأرض، مثل هؤلاء التلاميذ الأمّيين (أع 4: 13). بين اليهود الذين ارتبطوا بالله فأعطيت لهم العهود والناموس والعبادة والمواعيد، فصاروا أبناء الله (روم 9: 4) وبين الوثنيين الذيم لم يعرفوا الله فأسلمهم الله إلى فساد الرأي (روم 1: 28)، فصاروا كالكلاب. ولكن تبيّن أن اليهود نجسون لأنهم يتعدّون الشريعة حين يمتنع الواحد منهم عن مساعدة أبيه وأمه متذرّعاً بتقاليد بشرية. وهكذا صار اليهود على مستوى الوثنيين بالنسبة إلى الخلاص الذي يحمله يسوع إلى الجميع. هذا ما يبرزه بولس الرسول في رسالته إلى أهل رومة. وهذا ما يوجزه مرقس حين يقول: إن يسوع جعل الأطعمة كلها طاهرة (7: 19). وبالتالي جعل الشعوب كلها طاهرة.
 
לאהבנתי מה תשובתך מיס שאפרד

בכל אופן אני לא חושב שצריך להעילב מהתשובה שלו בסך הכל זה כמו שהו אמר שהישועה היא מהיהודים בגלל הבטחה הקדומה שלו לא בגלל משהו שהיהודים עשו או עבדו בשבילו... לא זה חסד אלוהים אלוהים עומדבהבטחותיו גם אם לא מגיע לנו והוא לא יפר את הבטחה שלו ויזרוק את היהודים...ומה לעשות שאבות הגויים היו עובדי אללים ולא האמינו באלוהי אברהם יצחק ויעקב ומה שהיא ענתה לו זה שבעצם גם הגויים אוכלים מהפירורים גם הם לאורך השנים היו מבינהם שהאמינו לאולוהם האמיתי זה נושא שמובא למחלוקת המון בעיקר בחוץ לארץ קוראים לישוע גזען בלל האימרה הזו אבל זו בסך הכל מטאפורה..מטאפורה שבה להציג את בניו הראשנוים העם הנבחר את אלה שהוא בחר דרכם להפיץ אותו גם אם הם כפרו בו ובשמו אלוהים נשאר נאמן ומקבל את כל המאמין בו אלוהים נאמן!!! נקודה!!! ועוד מעיזים להגיד שהברית החדשה אנטישמית וקוראת נגד היהודות ונגד ישראל ממש טיפשם אלה שחושבים ככה ומנגד הגויים שחושבים שהוא נטש את ישראל בגלל שהם הפרו את הברית!
 
למעלה