الأسير محمد براش: لا تقل لأمي بأني أصبحت أعمى
الأسير محمد خميس براش (33 عاما) من مخيم الأمعري، فقد عينيه وفقد قدمه، ويقبع في سجن "إيشل" الإسرائيلي بالنقب، يبعث رسالته لشعبه-وليس لقيادته- بحروف نازفة تؤبد الوجع الإنساني وتنزف بتفاصيلها كما ينزف جسده المترامي على قارعات الأسر والوجع المؤبد.
رسالته بمثابة صفعة لكل من تخلوا عنه، ولكل من تجاهل فرسان الأمة الذين يصارعون الوجع والموت اليومي وحدهم. وربما هذا ما أراد الأسير البطل محمد براش قوله لنا.. لنستعيد بصيرتنا بعد أن فقد بصره وفقد قدمه وعلى وشك أن يفقد قدمه الثانية..
ولازالت أجسادهم مطرزة بالرصاص المستقر في ثنايا أجسادهم التي بتر بعض أطرافها وهم يئنون ألما وجوعا وغضبا وحدهم..
الأسير محمد خميس براش (33 عاما) من مخيم الأمعري، فقد عينيه وفقد قدمه، ويقبع في سجن "إيشل" الإسرائيلي بالنقب، يبعث رسالته لشعبه-وليس لقيادته- بحروف نازفة تؤبد الوجع الإنساني وتنزف بتفاصيلها كما ينزف جسده المترامي على قارعات الأسر والوجع المؤبد.
رسالته بمثابة صفعة لكل من تخلوا عنه، ولكل من تجاهل فرسان الأمة الذين يصارعون الوجع والموت اليومي وحدهم. وربما هذا ما أراد الأسير البطل محمد براش قوله لنا.. لنستعيد بصيرتنا بعد أن فقد بصره وفقد قدمه وعلى وشك أن يفقد قدمه الثانية..
ولازالت أجسادهم مطرزة بالرصاص المستقر في ثنايا أجسادهم التي بتر بعض أطرافها وهم يئنون ألما وجوعا وغضبا وحدهم..