نهاية اسبوع سعيدة

نهاية اسبوع سعيدة

לכל האנשים שאני מחבבת כאן מחבבת {: והם מעט חחחחחחחחח אם בכלל
 
.أريد قلبا طيبا،

.أريد قلبا طيبا، لا حشو بندقية

إنني أحلم بالزنابق البيضاء

بشارع مغرّد و منزل مضاء

أريد قلبا طيبا، لا حشو بندقية
...
أريد يوما مشمسا، لا لحظة انتصار

مجنونة.. فاشيّة

أريد طفلا باسما يضحك للنهار،

لا قطعة في الآله الحربية

جئت لأحيا مطلع الشموس

لا مغربها

ودعني، لأنه.. يبحث عن زنابق بيضاء

عن طائر يستقبل الصباح

فوق غصن زيتون

لأنه لا يفهم الأشياء

إلاّ كما يحسّها.. يشمّها

يفهم_ قال لي_ إن الوطن

أن أحتسي قهوة أمي..

أن أعود، آمنا مع، المساء

محمود درويش
 
عزف ( غير منفرد ) على عود الشوق

ذلك الألم الدقيق
الذي لا اسم له ولا تبرير ،
يخترقني حتى العظم
بلحظاته العابرة الكاوية ...

حين أودّعك
بعد اللقاء العذب ،
يظل جزء مني لا يصدق
انك بعيد ...
وحينما تصفعني
إطباقة الباب خلفك
مع رحيلك المسائي ،
أشعر بأنني أرحل داخل بئر ...
وحينما أسمع لحناً
أحببناه معاً
يجتاحني حزن لا حدود له ...
أصير شرياناً ينزف
في غابة الشوق المظلمة ..
ورغم ان اللقاء آت
لكنني عبثاً أرشو الفراق
بأمل اللقاء ..

ما أسهل الحديث عن الفراق
حين تكون ثعالب الزمن الماكر نائمة
وحين يكون رأسي فوق صدرك ...
وما أصعب السكوت عن الفراق ،
حين تنتصب بيني وبينك
قارة من التعب ...
حين نكون معاً ،
أغلق النوافذ وأسدل الستائر ،
وأقفل الباب بالمفتاح مرتين ...
لأمنع الفراق
الواقف خلف الباب
من الدخول ،
ولأمنع الموت من التسلل
والأرواح الشريرة ، والحسد ،
ولكن ، ماذا تجدي أقفال العالم
وأسواره وتعاويذه وحجاباته ،
أمام سكين الوداع
التي يشهرها كل منا
مهدداً بها جسد طفلنا : الحب ؟
حين أراك
يتنفس الحب الصعداء ...
وحين تغيب
يولي الفرح الأدبار !..


حين افترقنا
صرت متسولة
على رصيف النسيان ...
وحين التقينا
عدت متسولة
على رصيف الانتظار ...


وفراقك يعذبني !
فحبك وعائي ،
وبدونك أنا قطرات زئبق
شاردة على سطح الليل المحايد ...
ولقاؤك يعذبني !..
وتحت سطوة الحب الصاعق
أتقزم ، ، وأتفتت ، وأتلاشى ...
أ ت ل ا ش ى
وحضورك المغناطيسي الجبار
يدمر بوصلتي
ويستلب من دماغي الاتجاهات


أيها النقي
كالثلج الذي لما يهطل بعد ،
يا نقاء ثلج العام المقبل ،
أحبك
بكل اللهفة الممكنة
وكل الغصات ...
 
למעלה