6 آب: تجلّي ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح

michaeld1

New member
6 آب: تجلّي ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح

أورد حدث التجلّي الإلهي الإنجيليّون متى ومرقس ولوقا مع اختلاف بسيط في التفاصيل، وذكره القدّيس بطرس في رسالته الثانية الجامعة. تتكلّم البشائر عن صعود الربّ يسوع إلى جبل عال منفرد. نعرف من التقليد أنه جبل ثابور قرب الناصرة أو جبل حرمون في جنوب لبنان. وهناك، بينما كان المعلم الإلهي يصلي تجلّى قدام تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا. فأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالثلج: إنّه ضياء اللاهوت اخترق فجأة وبإرادة السيّد له المجد كثاقة الجسد وانعكس على البشرة. فظهر يسوع في إشعاع ابن الله الوحيد وكلمته الأزلي وضياء مجده كما سيظهر في قيامته المجيدة. الاحتفاء بالتجلّي الإلهيّ هو احتفاء بتألّه الطبيعة البشريّة في المسيح أولاً وفي المخلصين بعد الحياة الدنيا. التجلّي الإلهي، كما نقرأ في صلاة الفرض، يحثنا على السعي في سبيل المجد والنور المعدَّين لنا منذ إنشاء العالم. وحضور التلاميذ على الجبل يشهد للعالم أن آلام هذا الدهر لا تقاس بالمجد المزمع أن يغمرنا في جنة الخلود. والنور الذي شع على الجبل هو النور غير المخلوق، نور الثالوث المتساوي بالجوهر الذي يخترق كثافتنا فيجعل منا بالنعمة أبناء الله وأبناء القيامة. ثابورُ شَعشَع بالضياءِ ففوقَـهُ بسَنى الإلهِ يسوعُ أشرقَ جسمُهُ فالنُّورُ مِن نورٍ يسوعُ وإن بدا متجسِّدًا، فابنَ العليِّ يُدعى اسمُهُ لهُ المجدُ والعزَّةُ إلى الدُّهور. آمين مِن: مقدّمات الكتب الطقسيّة لكنيسة الروم الملكيّين الكاثوليك وضعها المطران لطفي لحّام (البطريرك غريغوريس الثالث) ومعاونوه في اللجنة الليترجيّة البطريركيّة
 

michaeld1

New member
אנג'יל אלתג'לי

متى .9-1:17 في ذلكَ الزَّمان. أَخذَ يسوعُ بطرسَ ويَعقوبَ ويوحنَّا أَخاه. فأَصعَدَهُم إِلى جبَلٍ عالٍ على ﭐنفِراد * وتجَّلى قُدَّامَهُم. وأَضاءَ وجهُهُ كالشَّمسِ وصارَت ثِيابُهُ بَيضاءَ كالنُّور * وإِذا موسى وإِيليَّا قد تَراءَيا لهُم يُخاطِبانِهِ * فأَجابَ بُطرسُ وقالَ ليسوع. يا ربّ. حَسنٌ لَنا أن نَكونَ ههُنا. فإِن كُنتَ تَشاءُ نَصنَعُ ههُنا ثلاثَ مَظالّ. واحدةً لكَ وواحدةً لموسى وواحدةً لإِيليَّا * وفيما هو يَتكلَّمُ إِذا غَمامةٌ مُنيرةٌ قد ظَلَّلَتهُم. وصوتٌ منَ الغَمامةِ يقول. هذا هوَ ﭐبنيَ الحبيبُ الذي بهِ سُررِت. فلَهُ ﭐسمَعُوا * فلمَّا سمِعَ التَّلاميذُ سقَطوا على أَوجُهِهِم وخافُوا جدًّا * فدَنا يسوعُ ولمَسَهُم قائلاً. قُومُوا. لا تَخافُوا * فرَفَعُوا أَعيُنِهُم فلَم يَرَوا أَحَداً إِلاَّ يسوعَ وحدَه * وفيما هُم نازِلُونَ منَ الجبلِ أَوصاهُم يسوعُ قائلاًّ. لا اُعلِموا أَحداً بالرُّؤْيا حتَّى يَقومَ ﭐبنُ البشَرِ من بينِ الأَموات
 

michaeld1

New member
אלרסאלה

2 بط .19-10:1 يا إخوة، إجتَهِدوا أن تَجعَلوا دعوَتَكُم وانتخابَكُم ثابتَين، فإنَّكُم إذا فعَلتُم ذلكَ لا تَزِلُّونَ أبداً، وهكذا تُمنَحونَ بسخاءٍ أن تَدخلوا ملَكوتَ ربِّنا ومخلِّصِنا يسوعَ المسيحِ الأبديّ، لذلكَ لا أغفُلُ عَن تذكيرِكُم دائماً هذهِ الأمور، وإن كنتُم عالِمينَ بها وراسِخينَ في الحقِّ الحاضِر، وأرى مِنَ الحقِّ أنِّي ما دُمتُ في هذا المَسكِنِ أنبِّهُكُم بإنذاري، لعِلمي بأنَّ مَسكِني سيُخلى عَن قريب، كما أعلَنَ لي ربُّنا يسوعُ المسيح، وسأجتَهِدُ أن يكونَ لكُم بعدَ خروجي تذكُّرُ هذهِ الأمورِ كلَّ حين، لأنَّا لَم نتَّبِع خرافاتٍ مصنَّعة، إذ أعلَمناكُم قوَّةَ ربِّنا يسوعَ المسيحِ ومجيئه، بل كنَّا مُعاينينَ جلالَه، لأنَّهُ أخذَ مِنَ اللهِ الآبِ كرمةً ومَجداً، إذ جاءَهُ مِنَ المجدِ الفخيمِ صوتٌ يقول: هذا هوَ ابني الحبيبُ الذي بهِ سُررت، وقد سمِعنا نحنُ هذا الصوتَ الذي جاءَ منَ السَّماء، حينَ كنا معَهُ في الجبلِ المقدَّس، وعندَنا أثبَتُ مِن ذلك: وهوَ كلامُ الأنبياء، الذينَ تُحسِنونَ إذا أصغَيتُم إليه، كأنَّهُ مِصباحٌ يضيءُ في مكانٍ مظلِم، إلى أن ينفَجِرَ النَّهارُ ويُشرِقَ كوكبُ الصُّبحِ في قلوبِكُم חג שמח לכולנו
 

salt of earth

New member
קול עאם ואינתו בכיר ../images/Emo39.gif

הנה קצת רקע היסטורי על עיד אל תג'לי يخبرنا الإنجيليون الثلاثة متى ومرقس ولوقا عن حادثة التجلّي فيقول القديس متى في الفصل السابع عشر: وبعد ستة أيام مضى يسوع ببطرس ويعقوب وأخيه يوحنا، فانفرد بهم على جبلٍ عالٍ وتجلّى بمرأى منهم. وإذا موسى وايليا قد تراءيا لهم يكالمانه. فقال بطرس ليسوع: "ربّ، حسن أن نكون ههنا، فان شئت، نصَبتُ ههنا ثلاث مظال: واحدة لك وواحدة لموسى وواحدة لإيليا". وبينما هو يتكلّم ظلّلتهم غمام نيِّر، وإذا صوت من الغمام يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت، فله اسمعوا". فلما سمع التلاميذ هذا الصوت، اكبّوا بوجوههم، وقد استولى عليهم خوف شديد. فدنا يسوع ولمسهم وقال لهم: "قوموا، لا تخافوا". فرفعوا انظارهم، فلم يروا الا يسوع وحده. السيد المسيح بتجلّيه هذا اراد أن يُظهر عما يكون مجده في ملكوته السماوي لمن يكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعه، فانه يحصل على صفات الطوباويين الأربع اي عدم التألم والضياء وسرعة الانتقال والتجرد عن الكثافة. والقديس توما اللاهوتي في كلامه عن التجلي يقول: ان المخلّص، بعد أن أوصى تلاميذه وجميع المؤمنين بأن لا بد لكل منهم ان يحمل كل يوم صليبه ويتبعه. أراد أن يريهم لمحة من المجد المعد لحاملي ذلك الصليب. وهذا ما قاله بولس الرسول: "إنّا إن متنا معه فسنحيا معه وإن صبرنا فسنملك معه" (2 تيموتاوس 11، 12). ويعتقد القديس توما ان في حادث التجلي هذا ظهوراً جديداً للثالوث الأقدس: فالآب بالصوت والإبن هو المتجلّي والروح القدس السحابة المنيرة. وصوت الآب الهاتف من السماء: هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت، فله اسمعوا. يعني ا&#160
 

salt of earth

New member
המשך

. يعني ان ثقوا به ولا ترتابوا في ما يقوله لكم. كل ذلك لكي يثبتهم في الإيمان به، وإن رأوه مصلوباً وميتا لكي يشجعهم على احتمال العذاب والموت، رجاء الحصول على المجد في السماء الذي اظهر لهم مثاله في تجلّيه أقوال الآباء في التجلي العلاّمة أوريجينوس: أن السيّد أعلن لاهوته للذين صعدوا على الجبل العالي، أمّا للذين هم أسفل فظهر لهم في شكل العبد. إنه يسأل من يشتاق أن يتعرّف على حقيقة السيّد ويتجلّى قدامه أن يرتفع مع يسوع خلال الأناجيل المقدّسة على جبل الحكمة خلال العمل والقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: إذ تحدّث الرب كثيرًا عن المخاطر التي تنتظره وآلامه وموته، وعن موت التلاميذ والتجارب القاسية التي تلحق بهم في الحياة... كما حدثهم عن أمور صالحة كثيرة يترجّونها، من أجلها يخسرون حياتهم لكي يجدوها، وإنه سيأتي في مجد أبيه ويهبنا الجزاء، لهذا أراد أن يُظهر لهم ما سيكون عليه مجده عند ظهوره، فيروا بأعينهم ويفهموا قدر ما يستطيعون، لهذا أظهر لهم ذلك في الحياة الحاضرة (بالتجلّي)... مار إفرام السرياني: القوم الذين قال عنهم أنهم لا يذوقون الموت حتى يعاينوا صورة مجيئه ورمزه، هم هؤلاء التلاميذ الثلاثة الذين أخذهم معه إلى الجبل، وأعلن لهم طريقة مجيئه في اليوم الأخير في مجد لاهوته وجسد تواضعه...  صعد بهم إلى جبل عال لكي يُظهر لهم أمجاد لاهوته... فلا يتعثّروا فيه عندما يرونه في الآلام التي قبلها بإرادته، والتي احتملها بالجسد من أجلنا...  صعد بهم إلى جبل لكي يُظهر لهم ملكوته قبلما يشهدوا آلامه وموته، فيرون مجده قبل عاره، حتى م&#15
 

salt of earth

New member
סוף

حتى متى كان مسجونًا ومُدانًا من اليهود يفهمون أنه لم يصلب بواسطتهم عن عجز، بل لأنه سُرّ بصلاحه أن يتألّم لأجل خلاص العالم.  أصعدهم إلى جبل لكي يُظهِر لهم قبل قيامته مجد لاهوته حتى متى قام من الأموات يدركون أنه لم يتقبّل هذا المجد كجزاء لعمله كمن لم يكن له هذا المجد، وإنما له هذا المجد منذ الأزل مع الآب والروح القدس. وكما سبق فقال عندما ذهب إلى الآلام بإرادته: "الآن مجّدني أيها الآب بالمجد الذي لي قبل إنشاء العالم" (يو۱٧: ٩).  أضاء وجهه ليس كما أضاء وجه موسى من الخارج، وإنما أشعّ مجد لاهوته من وجهه (أي من ذاته)، ومع هذا ظلّت أمجاده فيه. من ذاته يشع نوره ويبقى نوره فيه. إنه لا يأتيه من الخارج ليزيِّنه!... ولا يقبله لاستخدامه إلى حين! إنه لم يكشف لهم أعماق لاهوته التي لا تُدرك، وإنما كشف لهم قدر ما تقدر أعين التلاميذ أن تتقبّل وتميّز!
 
תודה בוס, תודה מלח ../images/Emo140.gif הקדמתם אותי ../images/Emo9.gif

אז שיהיה לכולכם חג שמח!! השנה לא יצא לי לבקר בהר טבור, אומנם הורים שלי היו שם וסיפרו לי שהיה מרגש.. המונים ביקרו בהר.. קול עאם ואינתו בכיר
 

michaeld1

New member
أقوال الآباء في التجلي

العلاّمة أوريجينوس: أن السيّد أعلن لاهوته للذين صعدوا على الجبل العالي، أمّا للذين هم أسفل فظهر لهم في شكل العبد. إنه يسأل من يشتاق أن يتعرّف على حقيقة السيّد ويتجلّى قدامه أن يرتفع مع يسوع خلال الأناجيل المقدّسة على جبل الحكمة خلال العمل والقول القدّيس يوحنا الذهبي الفم: إذ تحدّث الرب كثيرًا عن المخاطر التي تنتظره وآلامه وموته، وعن موت التلاميذ والتجارب القاسية التي تلحق بهم في الحياة... كما حدثهم عن أمور صالحة كثيرة يترجّونها، من أجلها يخسرون حياتهم لكي يجدوها، وإنه سيأتي في مجد أبيه ويهبنا الجزاء، لهذا أراد أن يُظهر لهم ما سيكون عليه مجده عند ظهوره، فيروا بأعينهم ويفهموا قدر ما يستطيعون، لهذا أظهر لهم ذلك في الحياة الحاضرة (بالتجلّي)... مار إفرام السرياني: القوم الذين قال عنهم أنهم لا يذوقون الموت حتى يعاينوا صورة مجيئه ورمزه، هم هؤلاء التلاميذ الثلاثة الذين أخذهم معه إلى الجبل، وأعلن لهم طريقة مجيئه في اليوم الأخير في مجد لاهوته وجسد تواضعه...  صعد بهم إلى جبل عال لكي يُظهر لهم أمجاد لاهوته... فلا يتعثّروا فيه عندما يرونه في الآلام التي قبلها بإرادته، والتي احتملها بالجسد من أجلنا...  صعد بهم إلى جبل لكي يُظهر لهم ملكوته قبلما يشهدوا آلامه وموته، فيرون مجده قبل عاره، حتى متى كان مسجونًا ومُدانًا من اليهود يفهمون أنه لم يصلب بواسطتهم عن عجز، بل لأنه سُرّ بصلاحه أن يتألّم لأجل خلاص العالم.  أصعدهم إلى جبل لكي يُظهِر لهم قبل قيامته مجد لاهوته حتى متى قام من الأموات يدركون أنه لم يتقبّل هذا المجد كجزاء لعمله كمن لم يكن له هذا المجد، وإنما له هذا &#157
 

michaeld1

New member
مار إفرام السرياني و القديس توما

مله هذا المجد، وإنما له هذا المجد منذ الأزل مع الآب والروح القدس. وكما سبق فقال عندما ذهب إلى الآلام بإرادته: "الآن مجّدني أيها الآب بالمجد الذي لي قبل إنشاء العالم" (يو۱٧: ٩).  أضاء وجهه ليس كما أضاء وجه موسى من الخارج، وإنما أشعّ مجد لاهوته من وجهه (أي من ذاته)، ومع هذا ظلّت أمجاده فيه. من ذاته يشع نوره ويبقى نوره فيه. إنه لا يأتيه من الخارج ليزيِّنه!... ولا يقبله لاستخدامه إلى حين! إنه لم يكشف لهم أعماق لاهوته التي لا تُدرك، وإنما كشف لهم قدر ما تقدر أعين التلاميذ أن تتقبّل وتميّز! ويعتقد القديس توما ان في حادث التجلي هذا ظهوراً جديداً للثالوث الأقدس: فالآب بالصوت والإبن هو المتجلّي والروح القدس السحابة المنيرة. وصوت الآب الهاتف من السماء: هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت، فله اسمعوا. يعني ان ثقوا به ولا ترتابوا في ما يقوله لكم. كل ذلك لكي يثبتهم في الإيمان به، وإن رأوه مصلوباً وميتا لكي يشجعهم على احتمال العذاب والموت، رجاء الحصول على المجد في السماء الذي اظهر لهم مثاله في تجلّيه ואנתי בכיר רינא
 

michaeld1

New member
אני הבאתי בצורה אחלא ../images/Emo3.gif

והשרשור "גדל"
יעני את סולחת, נכון?
 

My Shepherd

New member
../images/Emo23.gifקול סיני ואינתו בכיר יא רב../images/Emo24.gif

אלוהים יקר קח גם אותנו להר רם איתך שנראה את תהילתך ונסגוד לך אדוננו מלך המלכים-אמן
 
למעלה