סובלת מהתקפי רומנטיקה ונוסטלגיה עד מחר זה יעבור
אבל איך השיר הראשון של אליסא ? שו ראיק ?
תכף אחפש את השיר שלך , לא טרחתי להסתכל על השרשור של הטינופת מביתר
חחחחחחחחחחחחחחחחחח את ממש רומנטית חחחחחחחחחחחחחחחחחחחחחחחחחחחחחח
עדיף להיות לבד מלהיות בחבורה רעה זה אחד השיעורים הכי כואבים שלמדתי
יש גם שלבים אחרים שהלב מתנקה מכל הרפש ומוצאים טעם לחיים ואחרי שמחלמים והלב מחלים חוזרים לנוסטלגיה ,באיזה שלב את ?
הרצאה על פיירוז. המרצה סקר שתי תקופות של פיירוז: התקופה ששלט בה בעלה (הרומנטית, התמימה, המתרפקת), והתקופה היות מפוכחת בהשפעתו של זיאד אל רחבאני, בנה. נראה לי שהתקופה השניה יותר נוחה לנו כי מי רוצה לחיות באשלית הרומנטיקה הוורודה? ברור שעדיף להיות לבד מאשר להיות בחברה רעה. אני בתקופה טובה.
قالت:
- العجيب أنّني نجحت في وضعه خارج حياتي وقلبي وسريري ، لكنّني ما زلت عندما أمُرّ بمحلّ كنت أشتري له منه ثيابًا.. أجدني أدخله وأتفقّد المجموعة الجديدة للموسم ، أبحث عن اللون الذي يناسبه.. وعن مقاسه . أتمنّى لو اشتريت له أجمل البذلات ، واخترت ما يناسبها من قمصان وربطات عنق . وما صادفت شيئًا يليق بابنته إلاّ غالبني الدمع . فكم آثرتها على نفسي ، وتمنّيت لو أعددت جهازها وأقمت زفافها وأهديتها مصاغي . لقد كنت الأمّ التي لم تدر بوجودها. حتى زوجته ، ما مرّت نهاية سنة إلاّ حزنت وأنا أرى « كوفريه » معروضًا بمناسبة الأعياد فيه عطرها المفضّل ولا أستطيع أن أهديه لها .
فقلت مندهشة :
... - حتمًا لست صادقة في ما تقولين !
قالت :
- بل والله صادقة . حزني ليس ندمًا على ما أعطيته.. بل على ما لم يعد بوسعي أن أعطيه . هل ثمّة شقاء أكبر من أن لا يعود بإمكانك أن تعطي لمن أحببت.. إنّه قمع موجع لسخاء فُطِرْتِ عليه . أمام هذه البذلات المعلّقة التي هي في متناول جيبي وما عادت في متناول قلبي بكيت ؛ فقد تأكّد لي حينها موته .
كان تقيس حبّه لها بالسجائر التي لا يدخنها. تقول "كلُّ سيجارة لا تشعلها، هي يوم يضاف إلى عمر حبّنا، تهديني إيّاه".
كم منّت نفسها بإنقاذه من النيكوتين، لكنّه يوم أقلع عن التدخين، أطفأ آخر سيجارة في منفضة قلبها. تركها رماد امرأة، وأهدى أيّامه المقبلة إلى امرأة تدخّن الرجال.
حيث سافرت، كانت تشتري له "جاكيت" وبدلات وربطات عنق وقمصاناً، حتى كلّما خلع شيئاً منها عاد فارتداه. وعندما فاضت خزانة قلبه بحبّها، خلعها وارتدى امرأة سواها. فقد أصبح أكثر أناقة من أن يرتدي "أسمال حبّ