My Shepherd
New member
../images/Emo23.gifהסיפור של היום-אימונתה של ילדה!
קראתי וסיימתי עם דמעות.. كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه" متى 21: 22 كان في الحادي عشر من عمرة وفي يوم شديد البرودة . سار الصبي في شوارع المدينة ممسكا بيد شقيقته الصغيرة التي لم تتجاوز الثامنة. واذا نظرت اليها دلتك ملابسها على ما هم عليه من فقر مدقع . ومع ذلك فقد كانا نظيفين وشكلهما العام يدل على تربية منزلية حسنة . ولما دخلا بيتهما المتواضع في أحد الأزقة. قال صوت لطيف "ها انت يا ابني شارلي يا ولدي تعال الى هنا". دخل شارلي واقترب من فراش امه حيث كانت ثم أكملت حديثها قائلة: "ألم تنجح في الحصول على عمل"؟ لا يا والدتي اذ لا يرغب أحد في استخدام صبي مثلي. وقد قطعنا انا واختي دوت شوارع المدينة بحثا عن عمل لكن بدون جدوى. والنتيجة يجب علينا ان تستعطي ونتسول او نهلك جوعا. لقد ذهبنا من مخزن الى آخر الى ان تعبنا. وأخيرا دخلنا كنيسة حيث عقد اجتماع وسمعنا المبشر يقول "ارم خبزك على وجه المياه" فقلت في نفسي ان الأفضل إعطاء الخبز لأناس فقراء نظيرنا لا ان نرميه على وجه الماء. فقالت له أمه موضحة له "انك لم تفهم يا شارلي" وهنا قاطعتها دوت الصغيرة قائلة " ماما ... هل يعني ذلك ان الرغيف إذا رميناه في المياه يعود الينا رغيفا أكبر". نعم يا عزيزتي . يعني ان الذي نعطيه للرب يرده لنا ثانية مئة ضعف . أما دوت فلم تقل شيئاً ، لكنها كانت تفكر طول مدة بعد الظهر في كل ما سمعت ، وفي المساء صنع شارلي فنجانا من الشاي لأمه، وكان آخر ما عندهم . وبعد ان أكل كل منهم قطعة من الخبز، بقي لديهم كسرة صغيرة في الدولاب ولم يكن معهم نقود . وبعد خروج شارلي ذهبت دوت الى الدولاب وأخذت كسرة الخبز وخ
קראתי וסיימתי עם דמעות.. كل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه" متى 21: 22 كان في الحادي عشر من عمرة وفي يوم شديد البرودة . سار الصبي في شوارع المدينة ممسكا بيد شقيقته الصغيرة التي لم تتجاوز الثامنة. واذا نظرت اليها دلتك ملابسها على ما هم عليه من فقر مدقع . ومع ذلك فقد كانا نظيفين وشكلهما العام يدل على تربية منزلية حسنة . ولما دخلا بيتهما المتواضع في أحد الأزقة. قال صوت لطيف "ها انت يا ابني شارلي يا ولدي تعال الى هنا". دخل شارلي واقترب من فراش امه حيث كانت ثم أكملت حديثها قائلة: "ألم تنجح في الحصول على عمل"؟ لا يا والدتي اذ لا يرغب أحد في استخدام صبي مثلي. وقد قطعنا انا واختي دوت شوارع المدينة بحثا عن عمل لكن بدون جدوى. والنتيجة يجب علينا ان تستعطي ونتسول او نهلك جوعا. لقد ذهبنا من مخزن الى آخر الى ان تعبنا. وأخيرا دخلنا كنيسة حيث عقد اجتماع وسمعنا المبشر يقول "ارم خبزك على وجه المياه" فقلت في نفسي ان الأفضل إعطاء الخبز لأناس فقراء نظيرنا لا ان نرميه على وجه الماء. فقالت له أمه موضحة له "انك لم تفهم يا شارلي" وهنا قاطعتها دوت الصغيرة قائلة " ماما ... هل يعني ذلك ان الرغيف إذا رميناه في المياه يعود الينا رغيفا أكبر". نعم يا عزيزتي . يعني ان الذي نعطيه للرب يرده لنا ثانية مئة ضعف . أما دوت فلم تقل شيئاً ، لكنها كانت تفكر طول مدة بعد الظهر في كل ما سمعت ، وفي المساء صنع شارلي فنجانا من الشاي لأمه، وكان آخر ما عندهم . وبعد ان أكل كل منهم قطعة من الخبز، بقي لديهم كسرة صغيرة في الدولاب ولم يكن معهم نقود . وبعد خروج شارلي ذهبت دوت الى الدولاب وأخذت كسرة الخبز وخ