My Shepherd
New member
../images/Emo23.gifפקיסטן../images/Emo70.gifשומר הדלת הנוצרי-הפך לאלוף לאומי
إسلام أباد، باكستان - (CNN) - عادت الحياة ببطء لتصبح طبيعية داخل الحرم الجامعي المخصص للنساء في جامعة إسلام أباد الدولية الإسلامية، في باكستان، والتي كانت مسرحاً لعملية انتحارية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات. ومع عودة الطالبات لها، يتذكر الجميع هناك، شجاعة بواب وعامل نظافة يدعى برفيز مسيح، استطاع أن يقف في وجه أحد الانتحاريين ويمنعه من دخول ساحة كانت تحتشد فيها نحو 400 طالبة، مما قلل، بحسب شهود عيان، من الخسائر في الأرواح البشرية. وقالت عدة طالبات إن البواب برفيز، وينتمي للأقلية المسيحية في البلاد، دخل في جدال مع أحد الانتحاريين، الذي جاء إلى بوابة الجامعة متنكراً بزي امرأة، ومنعه من دخول ساحة مليئة بالطالبات، فما كان من الانتحاري إلا أن فجر نفسه ليودي بحياة برفيز. وبعد تكشف تلك الحقائق، أعلنت الحكومة الباكستانية برفيز "بطلاً قومياً"، ووعدت بدفع مليون روبية (نحو 12 ألف دولار) إلى عائلته، في حين قالت إدارة الجامعة إنها ستعرض تدريس ابنته "ضياء" مجاناً، وتوفر وظيفة لزوجته شاهين برفيز. ويقول شهباز بهاتي وزير الأقليات الباكستاني عن برفيز: "إنه بطل قومي فعلاً.. لأنه أنقذ حياة عدد كبير من الطالبات.. ورغم أنه مسيحي وينتمي إلى أقلية.. إلا أنه وقف في وجه مسلحي طالبان ليدافع عن الجامعة الإسلامية." ومن المفارقة، أن برفيز تسلم وظيفته في الجامعة قبل أسبوع واحد من الهجوم، لقاء مبلغ يعادل 60 دولاراً في الشهر، في حين أنه يعيش في أسرة من سبعة أفراد في غرفة واحدة، في حي مزدحم بمدينة روالبندي. وقبل وقوع الهجوم، كانت والدة &
إسلام أباد، باكستان - (CNN) - عادت الحياة ببطء لتصبح طبيعية داخل الحرم الجامعي المخصص للنساء في جامعة إسلام أباد الدولية الإسلامية، في باكستان، والتي كانت مسرحاً لعملية انتحارية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات. ومع عودة الطالبات لها، يتذكر الجميع هناك، شجاعة بواب وعامل نظافة يدعى برفيز مسيح، استطاع أن يقف في وجه أحد الانتحاريين ويمنعه من دخول ساحة كانت تحتشد فيها نحو 400 طالبة، مما قلل، بحسب شهود عيان، من الخسائر في الأرواح البشرية. وقالت عدة طالبات إن البواب برفيز، وينتمي للأقلية المسيحية في البلاد، دخل في جدال مع أحد الانتحاريين، الذي جاء إلى بوابة الجامعة متنكراً بزي امرأة، ومنعه من دخول ساحة مليئة بالطالبات، فما كان من الانتحاري إلا أن فجر نفسه ليودي بحياة برفيز. وبعد تكشف تلك الحقائق، أعلنت الحكومة الباكستانية برفيز "بطلاً قومياً"، ووعدت بدفع مليون روبية (نحو 12 ألف دولار) إلى عائلته، في حين قالت إدارة الجامعة إنها ستعرض تدريس ابنته "ضياء" مجاناً، وتوفر وظيفة لزوجته شاهين برفيز. ويقول شهباز بهاتي وزير الأقليات الباكستاني عن برفيز: "إنه بطل قومي فعلاً.. لأنه أنقذ حياة عدد كبير من الطالبات.. ورغم أنه مسيحي وينتمي إلى أقلية.. إلا أنه وقف في وجه مسلحي طالبان ليدافع عن الجامعة الإسلامية." ومن المفارقة، أن برفيز تسلم وظيفته في الجامعة قبل أسبوع واحد من الهجوم، لقاء مبلغ يعادل 60 دولاراً في الشهر، في حين أنه يعيش في أسرة من سبعة أفراد في غرفة واحدة، في حي مزدحم بمدينة روالبندي. وقبل وقوع الهجوم، كانت والدة &